قال وزير الزراعة الفلسطيني رياض العطاري ان توسيع رقعة الاراضي الزراعية احد اشكال المقاومة السلمية وحماية الاراضي من الاستيطان والمصادرة من قبل سلطات الاحتلال وان تنمية قطاع الزراعة ودعم صمود المزارعين يحتل سلم اولية اهتمام الرئيس والحكومة, وذلك خلال افتتاحه ظهر اليوم الخميس موسم قطف التمور في محافظة اريحا والاغوار والذي اقيم محطة التجارب الزراعية وسط مدينة اريحا.
واضاف العطاري ان تمور فلسطين من الاسماء الدالة فلسطين عموما وعلى اريحا والأغوار الفلسطينية وأضاف العطاري ان تكثيف الزراعة وتنمية المناطق المسامة ج تحمل بعدا سياسيا لبسط السيادة وإفشال سياسة المحتل ومحاولة الاستيطان والمصادرة واحد اوجه المقاومة السلمية الشعبية وصمود المواطنين في ارضهم. وأشار العطار ان اريحا عنقود تنمية زراعي سياحي وتحظى باهتمام ومتابعة من قبل الرئيس والحكومة لأهميتها الزراعية والإستراتيجية.
وأشادت يسرى السويطي نائب محافظ اريحا والأغوار بعزم الحكومة لاعتماد اريحا عنقود تنمية سياحي زراعي وحرص الحكومة على تنمية وتطوير القطاع الزراعي ودعم صمود المزارعين بالأغوار الفلسطينية منوهة بفوز المحافظة في برنامج النظام المتكامل لإمدادات المياه في منطقة حوض المتوسط والممول من الاتحاد الاوروبي حيث سينفذ مشروع اعادة استخدام المياه المخلوطة في اريحا مؤكدة اهتما المحافظة بالمنتج الوطني وحماية السوق.
وأوضح غازي الظاهر رئيس جمعية مزارعي النخيل بالمحافظة ان موسم التمور لهذا العام مميز مشيرا ان الجمعية معنية بصغار المزارعين وانها معنية بالنهوض وحماية العاملين في قطاع زراعة النخيل مشيرا الى وجود 500-550 مزارع يعملون بالنخيل.
وأشار احمد الفارس مدير زراعة اريحا والأغوار ل”وفا” ان قطاع التمور في فلسطين قطاع واعد واحد ركائز الاقتصاد الزراعي ورافد الاقتصاد الوطني منوها ان التقديرات تشيرا الى 10 الى 11 الف طم من مختلف انواع التمور والنسبة الاكبر من الثمار عالية الجودة والمرغوبة داخاليا وللتصدير تمر “المجول” والى وجود قرابة 24 الف دونم مزروعة بالنخيل وتسجيل زيادة عن العام الماضي 2000 دونم . وثلاثة ألاف طن من المحصل عن العام الماضي
