نشر ما يسمى الانطق باسم داخلية غزة (اياد البزم) منشورا حول حادثة الاعتداء على الصحفية رواء مرشد من قبل عناصر تابعين لاجهزة حماس حيث جاء في منشور البزم :
تصريح تلقّت وزارة الداخلية رسالة من الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان،حول شكوى مقدمة من المواطنة(رواء مرشد)،تفيد بتعرضها لاعتداء أثناء تواجدها في أرض زراعية بالمنطقة الحدودية شرق “جحر الديك”وسط قطاع غزة برفقة شاب وفتاة آخريْن،وبناء عليه قررت وزارة الداخلية فتح تحقيق في الشكوى المقدمة
الرد استحق ردا من الاعلامي عماد الاصفر الذي رد على تصريح البزم وقال :
اولا : وزارة الداخلية علمت بالاعتداء في يومه وساعته وقبل شكوى الهيئة المستقلة ولكنها لم تفتح تحقيقا الا بعد شيوع الخبر في وسائل التواصل الاجتماعي.
ثانيا : المواطنة المذكورة تعمل صحفية والاعتداء تم اثناء عملها الصحفي.
ثالثا : مكان الاعتداء حدودي او غير حدودي لا يغير من الواقع شيئا، ويعتبر تلميحا الى تبرير الاعتداء.
رابعا : الشاب والفتاة المرافقين هما من طاقم العمل الصحفي واغفال ذلك محاولة لحرف الانظار عن جوهر
الشكوى.
خامسا : غياب شخصية ومهنة المعتدي او المشتكى عليه وهو ضابط امن، ميل وانحياز يعكس التوجه لحمايته وتبرأته.
لم أتفاجأ بهذا التصريح، تفاجأت من المدافعين والحقوقيين ودعاة حرية الرأي والتعبير الذين يكيليون بمكيالين ويخضعون معاييرهم لاعتبارات سياسية وجغرافية،
وتفاجأت اكثر من القوائم الانتخابية الصامتة ، طبعا هم لا يطمحون الى الحصول على اصوات من مؤيدي حماس، ولكنهم يخافون التضييق عليهم خلال الدعاية الانتخابية في غزة.
البزم و داخلية غزة الانقلابية صدروا تصريحا اسواء من الاعتداء ذاته لذر الرماد في العيون
