14 - مايو - 2024

على عصابة حــماس ان تخرس ويخرس اعلامها ففاقد الشيء لا يعطيه

على عصابة حــماس ان تخرس ويخرس اعلامها ففاقد الشيء لا يعطيه

نفذت عصابات الاجرام الحمــساوية انقلابا كان وما زال وصمة عار على جبين حــماس وشكل طعنة مسمومة تاريخية للقضية الوطنية الفلسطينية وصنع ما عجر الاحتلال الاسرائيلي عن صنعه خلال عقود من الزمن في تدمير اي امل لقيام دولة فلسطينية متواصلة الجغرافيا بين غزة والضفة وخلق شرخا واسعا ليس فقط جغرافيا وانما تحاول ان تجعله حماس دينيا وثقافيا ودمرت النسيج الاجتماعي وقسمت المقسم لصبغة غزة بلون الامارة الاخوانية التي لا تمت باي صلة لفلسطين وحضارتها وتاريخها وعروبتها.

زمرة الضالين الحمــساوية قتلت اكثر من 800 فلسطيني عندما نفذت انقلابها الاسود في غزة عام 2007 برصاصها الغادر وجرحت المئات بدم بارد ودون اي وازع اخلاقي او ديني وسحلت العشرات في الشوارع من خيرة ابناء شعبنا المناضلين الابرار والقت بعشرات اخرين من اعالي اسطح الابراج السكنية في مشاهد غريبة جديدة على عادات وثقافة شعبنا يندى لها الجبين.

آخر من يحق لهم التحدث عن حقوق الانسان هم هؤلاء الخونة الكفرة الماجورين في حــماس الذين لا يعرفون ولا يفهمون معنى الانسانية وهم كالانعام بل هم اضل.

هؤلاء  الذين يعيشون ويعتاشون على الكوارث والحروب والدمار والخراب ويحبون المال حبا جما ويسرقون قوت غيرهم من اهل غزة كما يسرقون حياتهم ويرقصون على قبورهم ويتاجرون بالدم الفلسطيني نزولا عند رغبة اسيادهم تماما مثل الضباع المتوحشة الضالة.

يتسللون الى ساحات الاعلام كاللصوص ليسرقوا الرواية ويقدموا انفسهم كملائكة مسبحين بحمد الله ويبثوا سحر اكاذيبهم ويلهون لهو الحديث لحرف الانظار عن جرائمهم ومخططاتهم الدنيئة الشيطانية.

اي صعاليك انتم يا هؤلاء حتى تتطاولوا على هذا الشعب الجبار وقادته فانتم لستم الا عبيدا للدولار وحفنة من الاشرار تعيث فسادا وفتنة ودمار.

هل حاكمتم انفسكم الامارة دوما بالسوء عندما تلطخت ايديكم بدم ابناء جلدتكم وقتلتم المئات منهم ؟؟

كم هي الارواح التي ازهقتموها من ابناء الفصائل الفلسطينية  في غزة، فقط لانهم خالفوكم الراي ؟؟

ماذا عن الداعية الاســلامي عبد “اللطيف موسى” حين استبحتم حرمة بيوت الله، وفجرتم مسجد الله فوق راسه في غزة ومن معه من العشرات من المواطنين وقضوا شهــداء في سبيل الكلمة؟؟ هل سالت لكم دمعة هل تحرك لكم ضمير هل راعيتم حدود الله في قتل النفس ؟؟

جوابكم سيكون يوم الحساب بين يدي الله السميع البصير حين تلاقون سوء اعمالكم “يا ليتنا كنا ترابا” .

مقالات ذات صله