
د. عبدالرحيم جاموس
العلاقات السعودية الفلسطينية ثابته وقوية ومستمرة ، في الماضي والحاضر والمستقبل ، وهي أقوى من أن تهزها شرذمة هنا اوهناك ، او تنال منها عصابة قد نذرت نفسها لخدمة المشروع الإيراني في فلسطين وغيرها، وفقدت صوابها ، فتلك المجموعة الصغيرة والرخيصة التي خرجت عن كل القيم والاعراف الفلسطينية والعربية والإسلامية ، هي التي خرجت تتظاهر بتأييد ايران في بعض شوارع غزة، وترفع شعارات تسيء للمملكة العربية السعودية في بعض شوارع غزة، كما طلب منها مشغلها الإيراني ، نؤكد على أنها مرفوضة ومدانة ولا تعبر عن غزة او غيرها من مدن فلسطين ، وشعب فلسطين ، الذي يُكنُ كامل الشكر و التقدير والإحترام والعرفان بالجميل للمملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وشعبا ، ولن ينسى مواقف المملكة الثابتة في هذا الشأن منذ عهد المغفور له الملك عبدالعزيز رحمه الله إلى ومواقف أبنائه الملوك البررة سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله رحمهم الله جميعا ، والى اليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ، الذين لم يدخروا جهدا في دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني ماديا ومعنويا وعلى كل الصعد والمستويات العربية والدولية .
غزة#القدس# فلسطين التاريخ#كله شاهد على العطاء السعودي #والموقف السعودي الثابت و الداعم والحاضن لفلسطين القضية والشعب.
#فليخسأ المرتزقة الذين نذروا أنفسهم لخدمة المشروع الإيراني الصفوي في الهيمنة على بلاد العرب و التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية ، لضرب نسيجها الوطني وتفتيت لحمتها الإجتماعية ، وقد باتوا يرددون شعارات الحقد والخسة كما يأمرهم بها اسيادهم الفرس ، لقاء فتات منزوع العزة والكرامة يلقونه إليهم .
فلسطين وشعبها الأبي براء منهم وممن ساندهم ، فهم لا يمثلون سوى انفسهم .
وهنا نقول #عاش القرار الوطني الفلسطيني المستقل الذي تمثله منظمة التحرير الفلسطينية .
و #عاشت المملكة العربية السعودية الحضن الكبير الدافئ لفلسطين ولأمة العرب والمسلمين .
و# عاشت الأمة العربية.
و #الخزي والعار لمن يقفون في الخندق الإيراني في مواجهة أشقائهم العرب ، على اي أرض عربية .
فأرض العرب للعرب ، ولا مكان فيها للدخلاء، مهما أطلقوا من شعارات براقة زائفة ..
ختاما نقول الشمس لا يغطيها غربال ، وعاشت الأخوة الفلسطينية السعودية ،والخزي والعار للعابثين بمصالح الأمة .
د. عبدالرحيم جاموس
عضو المجلس الوطني الفلسطيني
24/1/2022 م