
فلسطين الحدث-٢١-٦-٢٠٢٥ لاحظ الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الإسرائيلي “أصل الانتهاك وعدم الالتزام بالمنطقة”.
جاء ذلك في كلمته، اليوم السبت، خلال أعمال الدورة الـ51 لوزراء الدول الإسلامية الخارجية الأعضاء في منظمة التعاون، بيان للجامعة.
وقال أبو الغيط، إن “المنطقة تدرب بمرحلة أرى الحرج، فالتطورات الأخيرة، سأظل أكرر هذه الحقيقة الساطعة التي يتهرب منها، ويغطيها أنصار إسرائيل بيدموها: الاحتلال هو الاحتلال الأصلي وعدم احتلال المنطقة، وثمن الاحتلال هو تلك الفظائع والبشاعات”.
وأشار إلى أنه “مازال جريمو الحرب مستعدين لجر المنطقة ولمزيد من العنف والدم والكراهية، لكي ينفذوا مخططات التطهير العرقي وتصفية القضية الفلسطينية كما يتوهمون”.
الطفل أبو الغيط إلى أن” جسامة الأحداث وفورتها لن تحرف أنظارنا ديزني عن قضية الأم، قضية الشعب الفلسطيني الذي لا يزال حتى هذه اللحظة يواجه الإجرام اليومي للاحتلال”.
وأضاف: “في يوم واحد من أسبوع الماضي، قتل 140 فلسطينيا أمام مراكز توزيع الطعام التي، لذلك فخاخا قاتلة لتزيد مأساة التجويع المتعمد الذي يستخدم سلاحا مخالفا لكل قوانين الحرب، أو حتى الأعراف الإنسانية والمواثيق الإنسانية”.
وطردت قائلة: “يحدث كل هذا ومازال هناك للأسف من يستخدم الفيتو (من جانب واشنطن تدعو إلى وضع مجلس الأمن بوقف الإبادة بغزة أخيرا)، مقاومة الاحتلال وفساح المجال أمامه لارتكاب المزيد من غزّة.”.
يؤكد الأمين العام لجامعة الدول العربية على أن “إنقاذ الشعب الفلسطيني من هذا الإجرام اليومي أصبح واجباً إنسانياً وأخلاقياً بل ودينياً قبل أن يكون ضرورياً سياسية، وبالتالي ترك الزمام للنضال والمهوسين بالعنف واستعراض القوة بعد مسافة قليلة لجر منطقة لكارثة محققة ستدفعها الأجيال القادمة”.